نتنياهو لكاميرون: السيادة الإسرائيلية في القدس تحميها من "داعش" و"حماس"
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن السيادة الإسرائيلية في القدس الشرقية تحميها من تنظيم "داعش" ومن حركة "حماس".

وجاءت أقوال رئيس الحكومة هذه في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال اجتماع لنشطاء الليكود في أوفاكيم [جنوب إسرائيل] مساء أمس (الخميس) تعقيباً على تصريحات رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون التي دان فيها الاستيطان الإسرائيلي في المناطق [المحتلة] والقدس الشرقية، أكد فيها نتنياهو أيضاً أن كاميرون نسي على ما يبدو حقائق أساسية بشأن القدس، وشدّد على أن السيادة الإسرائيلية في القدس هي التي تمنع "داعش" و"حماس" من إحراق الأماكن المقدسة في المدينة مثلما يفعل الإسلام المتشدّد في سائر أنحاء الشرق الأوسط.  

وأضاف نتنياهو أنه فقط السيادة الإسرائيلية في القدس تحافظ على سلطة القانون للجميع وضمان وجود شوارع وأماكن عمل وباقي وسائل الحياة المنظمة للسكان العرب في المدينة. 

وأشار إلى أن هذه الأمور غير موجودة في العراق واليمن وسورية وليبيا وفي أجزاء واسعة من العالم العربي، بما في ذلك في مناطق السلطة الفلسطينية، وإلى أنه من المهم أن يتذكر زعماء أوروبا هذه الحقيقة البسيطة.  

وقال رئيس بلدية القدس نير بركات إن كاميرون ارتكب خطأ في موقفه من الأوضاع في القدس الشرقية، وأكد أن هذا الخطأ ناجم عن عدم معرفته بالحقائق والأوضاع الميدانية. وأضاف أن أوضاع سكان الشطر الشرقي من القدس أفضل بكثير من أوضاع سكان الدول المجاورة. 

 

وكان كاميرون أكد خلال نقاش في البرلمان البريطاني أول من أمس (الأربعاء)، أن بريطانيا لا تدعم المستوطنات غير القانونية في المناطق [المحتلة] ولا تقبل الوضع القائم في القدس الشرقية، لكنه في الوقت عينه أكد دعمه لإسرائيل في كل ما يتعلق بمكافحة "الإرهاب". وأشار إلى أنه عندما زار القدس لأول مرة وشاهد الوضع في شطرها المحتل كان مصدوماً للغاية، ووصف هذا الوضع بأنه مفزع.