أصيب جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة صباح أمس (الأحد) بعد تعرضّه لاعتداء طعن بالقرب من محطة حافلات الباص المركزية في مدينة عسقلان.
وأطلق أفراد الشرطة النار على مرتكب الاعتداء مما أدى إلى إصابته بجروح خطرة توفي في وقت لاحق متأثراً بها.
وأفيد أن مرتكب الاعتداء لاجئ من السودان يدعى كامل حسن في الثانية والثلاثين من عمره، وكان محتجزاً في منشأة "حولوت" للمتسللين غير الشرعيين في النقب [جنوب إسرائيل].
وواصلت قوات من الشرطة الإسرائيلية أمس لليوم الثاني على التوالي أعمال التمشيط بحثاً عن المشتبه به بارتكاب عملية طعن في مدينة رهط في النقب أول من أمس (السبت) أسفرت عن إصابة إسرائيلية بجروح طفيفة.
وقال شهود عيان إن مرتكب الاعتداء شاب فلسطيني يقيم في المدينة خلافاً للقانون.
واعتقلت قوات من الجيش وحرس الحدود الليلة الماضية 18 مطلوباً فلسطينياً في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بشبهة الضلوع في نشاطات "إرهابية". وتمت إحالة المعتقلين إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق.
وقتل في حلحول شمالي الخليل بعد ظهر يوم الجمعة الفائت، فلسطيني واعتقل آخر خلال مواجهات بين فلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن جنوداً كانوا يقومون بنشاط أمني بمحاذاة طريق رقم 60 بالقرب من حلحول رصدوا فلسطينيين يهمان بإلقاء زجاجة حارقة باتجاه سيارات إسرائيلية كانت تمر في الطريق، فأطلق الجنود النار عليهما مما أدى إلى مقتل أحدهما فيما لم يصب الآخر بأذى وتم اعتقاله على ذمة التحقيق.
وذكرت مصادر فلسطينية أن القتيل هو هيثم إسماعيل البو (14 عاماً) وأضافت أن ابن عمه وجدي يوسف البو (12 عاماً) أصيب بجروح في هذه المواجهات.
وفي شرق غزة أصيب فلسطيني يوم الجمعة الفائت بجروح متوسطة بنيران عسكرية إسرائيلية خلال مواجهات اندلعت في مناطق متعددة من القطاع منها عند معبر "ناحل عوز" ومحيط معبر "إيرز" [بيت حانون] شمالي غزة وفي المحافظة الوسطى عند حدود مخيم البريج.
ورفع الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة الطوق الأمني الذي فرضه على قرية قباطية في منطقة جنين منذ يوم الأربعاء الفائت في إثر قيام ثلاثة شبان من القرية بارتكاب اعتداء طعن وإطلاق نار في باب العمود في القدس الشرقية أدّى إلى قتل مجندة من حرس الحدود الإسرائيلي وإصابة مجندة أخرى بجروح.
وسلمت إسرائيل الجانب الفلسطيني بعد ظهر الجمعة جثامين مرتكبي هذا الاعتداء وهي لأحمد ناجح أبو الرب (21 عاماً) ومحمد أحمد كميل (20 عاماً) وأحمد راجح زكارنة (22 عاماً).