اعتقال عدد من سكان قرية خَرْبَثا المصباح بشبهة الضلوع في سلسلة حوادث إلقاء زجاجات حارقة وحجارة باتجاه سيارات على طريق 443
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية عصر أمس (الأربعاء) بنشر نبأ قيام أجهزة الأمن أخيراً باعتقال عدد من سكان قرية خَرْبَثا المصباح غربي رام الله للاشتباه بضلوعهم في سلسلة حوادث إلقاء زجاجات حارقة وحجارة باتجاه سيارات مرت على طريق رقم 443 بين مدينتي موديعين والقدس. 

وقررت محكمة الصلح في القدس ظهر أمس عدم الاستجابة لطلب الشرطة تمديد فترة اعتقال الشاب أحمد خطيب من سكان حي صور باهر [القدس الشرقية] الذي ألقي القبض عليه في مدينة هرتسليا [وسط إسرائيل] أول من أمس بعد أن أبلغ والده الشرطة بأن ابنه ينوي ارتكاب اعتداء انتحاري. 

وقال خطيب للمحكمة إن والده قدم للشرطة بلاغاً كاذباً بسبب نزاع اندلع بينهما. وقال ممثل الشرطة إن خطيب مشتبه به بسرقة وقود ورشق قوات الأمن بالحجارة. ومع ذلك أمرت المحكمة بتأجيل الإفراج عن خطيب بغية إتاحة الفرصة أمام الشرطة لتقديم طلب استئناف ضد القرار.

وكان جندي إسرائيلي أصيب بجروح طفيفة أول من أمس (الثلاثاء) في اعتداء طعن في مفترق غوش عتسيون جنوبي بيت لحم. وتمت تصفية مرتكب الاعتداء بإطلاق النار عليه.

وقالت مصادر فلسطينية إن القتيل هو وسيم ديرية (15 عاماً) من بيت فجار جنوبي بيت لحم. وأضافت هذه المصادر أن الارتباط العسكري الفلسطيني في بيت لحم تسلم جثمانه من الجانب الإسرائيلي.

وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن الجيش بدأ أول من أمس بتوزيع سترات واقية خاصة على الجنود لحماية رقابهم من خطر التعرض لعمليات طعن.

 

وأكد رئيس "دائرة مكافحة الإرهاب" في الجيش الإسرائيلي أنه حتى نهاية كانون الثاني/ يناير الحالي سيتم توزيع 850 سترة على الجنود وخصوصاً المرابطين في الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش.

 

 

المزيد ضمن العدد 2286