رئيس الحكومة ينوي الدفع قدماً بإجراءات سن مشروع قانون يعرّف إسرائيل بأنها دولة قومية للشعب اليهودي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه ينوي الدفع قدماً بإجراءات سن مشروع القانون الذي يعرّف إسرائيل بأنها دولة قومية للشعب اليهودي.

وجاء تأكيد نتنياهو هذا في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية صباح أمس (الأحد)، ورفض فيها أيضاً الانتقادات التي وُجهّت إلى قرار إعلان الحركة الإسلامية- الجناح الشمالي [برئاسة الشيخ رائد صلاح] غير قانونية وشدّد على تمسك الحكومة بهذا القرار.

وقال رئيس الحكومة: "إننا نحيي اليوم ذكرى حلول يوم 29 من تشرين الثاني/ نوفمبر الذي قررت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل 68 عاماً [سنة 1947] الاعتراف بقيام دولة يهودية في أرض إسرائيل [فلسطين]، وسبق هذا القرار إقامة دولة إسرائيل. وغداة ذلك اليوم واجه المواطنون اليهود هجمات قاتلة متزايدة من جانب الفلسطينيين. وبطبيعة الحال فإننا نواصل اليوم محاربة الإرهاب كما كان الأمر آنذاك. إن هذا الإرهاب يرافقنا منذ 100 عام تقريباً وقد دحرناه المرة تلو الأخرى وسندحره هذه المرة أيضاً".

وأضاف نتنياهو: "إن الدافع وراء هذا الإرهاب هو رفض وجود إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي مهما تكن حدودها، والعنصر الذي ينضم إلى هذا الرفض الآن هو التطرّف الإسلامي الذي ضرب باريس ولندن ومدريد ومالي حيث لا توجد مستوطنات أو أراض متنازع عليها بل يوجد رفض أساسي لوجود تلك المجتمعات الحرة والمستقلة والديمقراطية. إننا نصر على حقنا في العيش في دولة يهودية وديمقراطية- دولة يهودية بصفتها الدولة القومية لشعبنا ودولة ديمقراطية تحترم جميع مواطنيها بغض النظر عن ديانتهم وعرقهم وجنسهم".

وأشار نتنياهو إلى أنه سيغادر إسرائيل اليوم (الاثنين) للمشاركة في مؤتمر المناخ الدولي الذي سيُعقد في باريس وسيلتقي هناك كلاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورؤساء حكومات كل من اليابان وكندا وأستراليا وبولندا ودول أخرى. 

كما أشار إلى أن رئيس الحكومة اليونانية زار إسرائيل الأسبوع الفائت واتفق معه على التعاون في عدد من المجالات وهذا سيستمر في اجتماع آخر سيعقد معه ومع الرئيس القبرصي في قبرص الشهر المقبل. وسيصل إلى إسرائيل هذا الأسبوع نائب رئيس الحكومة الفيتنامية من أجل مناقشة توسيع التعاون بين البلدين.

وأكد رئيس الحكومة أن من تحدث عن انهيار علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة ومع العالم ككل ومع العالم العربي على وجه الخصوص، كان على خطأ.

وأشاد نتنياهو بعمل وزارة الخارجية الإسرائيلية ومديرها العام دوري غولد في مناسبة افتتاح ممثلية دبلوماسية إسرائيلية في أبو ظبي. 

 

وقال: "إن هذا يعكس التقدير الذي تحظى به إسرائيل في الكثير من المجالات بما في ذلك في مجال التكنولوجيا وفي مجالات كثيرة أخرى في الشرق الأوسط وخارجه على حد سواء".

 

 

المزيد ضمن العدد 2263