مقتل جندي إسرائيلي وإصابة جندية ومستوطن في حادثي طعن ودهس بالقرب من القدس ومنطقة نابلس أمس
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قتل مساء أمس (الاثنين) جندي إسرائيلي وأصيبت جندية إسرائيلية أخرى بجروح متوسطة في اعتداء طعن وقع بالقرب من محطة وقود على طريق رقم 443 الواصل بين مدينتي القدس وموديعين. 

وتمت السيطرة على مرتكب الاعتداء بعد قيام جنود إسرائيليين بإطلاق النار عليه.

وقبل ذلك أصيب في مدخل سوق "محانيه يهودا" وسط القدس مُسن فلسطيني في السبعين من عمره من سكان بيت لحم بجروح طفيفة بعد أن انقضت عليه فتاتان فلسطينيتان بمقص وطعنتاه في رأسه وظهره ظناً منهما بأنه إسرائيلي. 

وأطلق شرطي إسرائيلي النار على الفتاتين فقتل إحداهما وأصاب الأخرى بجروح خطرة. كما أصيب شاب إسرائيلي بطريق الخطأ بجروح طفيفة في إحدى يديه من جراء إطلاق النار.

وأعلن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية أن الفتاتين هما هديل وجيه عواد (16 عاماً) وفاطمة عواد (14 عاماً) من سكان مخيم قلنديا. 

وقالت مصادر فلسطينية إن القتيلة هي هديل وأشارت إلى أنها شقيقة نشيط حركة "فتح" محمود وجيه عواد الذي قتل سنة 2013 برصاص جنود إسرائيليين خلال مواجهات على حاجز قلنديا العسكري. وأضافت المصادر ذاتها أن الفتاة الفلسطينية الثانية التي أصيبت بجروح هي ابنة خال القتيلة.

وفي اعتداء آخر وقع بالقرب من مستوطنة حوميش في السامرة [منطقة نابلس] أمس، دهس شاب فلسطيني بسيارته مستوطناً إسرائيلياً مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة. وفرّ مرتكب الاعتداء من المكان.

وبالقرب من الحاجز العسكري في حوارة [منطقة نابلس] تعرض جندي إسرائيلي لمحاولة طعن بالسكين من طرف شاب فلسطيني، إلا إن الجنود في الحاجز أطلقوا النار عليه فأردوه قتيلاً ولم يُصب أي من الجنود بأذى.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب القتيل يبلغ من العمر 16 عاما. وأضافت أن شابة فلسطينية في الثامنة عشرة من عمرها أصيبت بجروح خطرة في الحادث نفسه، لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى.

وقالت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة إن الأجهزة الأمنية بدأت بزيادة الضغوط على السكان الفلسطينيين في منطقة الخليل على خلفية تدهور الأوضاع فيها. وأضافت أن هذه الضغوط تشمل فرض قيود على تحركات السكان وعلى توجههم إلى أماكن العمل. 

وفي إطار تشديد الإجراءات الأمنية في هذه المنطقة كثفت قوات الجيش الإسرائيلي عمليات الاعتقال وأعمال التفتيش في القرى المجاورة للخليل، وتم نصب حواجز إسمنتية في مفترق غوش عتسيون بالإضافة إلى تعزيز القوات المنتشرة على امتداد خط التماس وعلى وجه الخصوص في جنوب جبل الخليل. وتدرس الأجهزة الأمنية إمكان زيادة عدد السفريات المنظمة لمستوطني يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بهدف تقليص عدد المحتاجين إلى استيقاف السيارات الخصوصية قدر الإمكان.

 

 

المزيد ضمن العدد 2259