نتنياهو تحادث هاتفياً مع هولاند ووصف أنصار الإسلام المتطرف بأنهم وحوش مفترسة
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تحادث هاتفياً الليلة الماضية مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وأعرب له عن تضامن إسرائيل مع فرنسا في محاربتها للإرهاب. 

وقال نتنياهو إن مشكلة الإرهاب دولية وعلى دول العالم التكاتف لدحرها. 

وأشار البيان إلى أن نتنياهو وهولاند اتفقا على عقد اجتماع في باريس بعد نحو أسبوعين خلال مشاركة رئيس الحكومة في مؤتمر المناخ الدولي.

وكان رئيس الحكومة أكد أن مواطني إسرائيل يتكاتفون مع شعب فرنسا وسكان العاصمة باريس في الحرب ضد القتل واعتداءات الطعن وفظائع الاغتصاب وقطع الرؤوس.

وشدّد نتنياهو في سياق كلمة ألقاها في المؤتمر الديبلوماسي الذي عقدته صحيفة "جيروزاليم بوست" في القدس أمس (الأربعاء)، على وجوب العمل معاً من أجل محاربة الإسلام المتشدّد. 

وكرّر أن إسرائيل لن تسمح لحزب الله وإيران بفتح جبهة جديدة ضدها من هضبة الجولان، وستواصل منع نقل أسلحة من سورية إلى حزب الله في لبنان.

ودعا نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الشروع في مفاوضات من دون شروط مسبقة، ولفت إلى وجوب اعتراف الجانب الفلسطيني بإسرائيل كدولة يهودية. 

وتكلم في المؤتمر سفير فرنسا في إسرائيل باتريك ميزوناف فشكر إسرائيل على تضامنها مع بلده ولا سيما قيامها بتنكيس الأعلام في المؤسسات الرسمية إلى نصف السارية بعد هجمات باريس الأخيرة.

وعقد نتنياهو في مستهل هذا المؤتمر اجتماعاً مع السفير الفرنسي لدى إسرائيل. 

وقال رئيس الحكومة للسفير الفرنسي إن إسرائيل تقف إلى جانب فرنسا من منطلق التزامها بالدفاع عن حضارة البلدين المشتركة.

 

وأضاف نتنياهو: "من الصعب لجميع المتحضرين أن يستوعبوا أن وحوشاً مفترسة تتجوّل في مدننا وممراتنا الجوية وأحياناً في ممراتنا البحرية، وتبحث عن ضحايا بريئة. وعندما تدرك قوى الحضارة خطورة المشكلة لا يبقى أمامها أي خيار سوى التوحد بشكل واضح لدحر تلك الوحوش. إن هذه الحيوانات تحمل اسماً هو التطرف الإسلامي الذي يقوم بأعمال القتل والاغتصاب والحرق وقطع الرؤوس، وعلينا أن نقف معاً ونحارب التطرف الإسلامي".

 

 

المزيد ضمن العدد 2257