استطلاع "مؤشر الديمقراطية الإسرائيلية": 60% من اليهود يؤيدون حرمان مواطنين لا يؤدون الخدمة العسكرية أو المدنية من حق التصويت
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع "مؤشر الديمقراطية الإسرائيلية" لسنة 2015 الذي نشره "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" أمس (الثلاثاء) أن 61% من السكان اليهود في إسرائيل يؤيدون مطلب إعلان الولاء لدولة إسرائيل ورموزها القومية كشرط لا غنى عنه لممارسة حق الانتخاب والترشّح للكنيست. 

كما أيد 60% من السكان اليهود المستطلعة آراؤهم حرمان مواطنين غير مخلصين للدولة ومواطنين لا يؤدون الخدمة العسكرية أو الخدمة المدنية من حق التصويت في الانتخابات الإسرائيلية العامة.

وبيّن الاستطلاع أيضاً أن الجيش الإسرائيلي هو المؤسسة السلطوية التي تتمتع بأعلى شعبية في أوساط السكان اليهود (85%) وتليه المحكمة العليا (62%). وانخفضت نسبة شعبية الكنيست في أوساط هؤلاء السكان إلى 35% والأحزاب إلى 19%. 

وقام وفد عن  "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" بتسليم رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين نسخة من هذا الاستطلاع. 

 

وأعرب ريفلين في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، عن قلقه حيال نظرة الجمهور إلى الديمقراطية. وأضاف أن هذه النتائج يجب أن تقض مضاجع المؤسسة السياسية نظراً إلى أن القاعدة الأخلاقية لإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية تحتّم عليها أن تكون الديمقراطية لجميع المواطنين من دون تمييز.