أعربت مصادر سياسية رفيعة في القدس الليلة الماضية عن اعتقادها أن الاتحاد الأوروبي سينشر خلال الأيام القليلة المقبلة توصياته بشأن وضع إشارات خاصة على منتجات المستوطنات في المناطق [المحتلة].
وأكدت المصادر أن هذا الأمر أصبح مؤكداً برغم كل المساعي التي بذلتها إسرائيل لإحباط هذه الخطوة الأوروبية.
وأضافت أن إسرائيل شدّدت خلال هذه المساعي على أن هذه الخطوة ستشكل مكافأة لـ"الإرهاب" لكونها عقوبة سياسية يتم فرضها في وقت تقوم سكاكين "الإرهاب" الفلسطيني بقتل السكان المدنيين في إسرائيل.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس (الاثنين) إن نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفيلي [الليكود] ستعقد اليوم مؤتمراً صحافياً في المنطقة الصناعية "بَركان" في السامرة [منطقة نابلس] ضمن المساعي التي تبذلها إسرائيل لمواجهة توصيات الاتحاد الأوروبي بوضع إشارات خاصة على منتجات المستوطنات.
وأضاف البيان أن حوتوفيلي ستؤكد في المؤتمر الصحافي أن هذه الخطوة الأوروبية ستضر بالفلسطينيين الذين يشكّلون السواد الأعظم من مستخدمي مصانع المستوطنات.
وستتوجّه حوتوفيلي هذا الأسبوع إلى عدد من العواصم الأوروبية في محاولة لمنع صدور التوصيات الجديدة.