وصف ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية الكلمة المتلفزة التي ألقاها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الليلة الماضية بأنها تحريضية وكاذبة.
وأشار بيان خاص صادر عن هذا الديوان على وجه التحديد إلى ادعاء عباس في سياق كلمته بأن إسرائيل أعدمت الطفل أحمد مناصرة وأطفالاً فلسطينيين آخرين، فأوضح أن مناصرة حيّ يُرزق ويعالج في مستشفى "هداسا" في القدس بعد أن أقدم على طعن طفل إسرائيلي كان يركب دراجة هوائية في حي [مستوطنة] بسغات زئيف شمالي القدس الشرقية.
كما اتهم ديوان رئاسة الحكومة رئيس السلطة الفلسطينية باستغلال الدين من أجل التحريض على تنفيذ أعمال "إرهابية" في الوقت الذي تحافظ فيه إسرائيل على الوضع القائم في جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف].
وانتقد تحالف "المعسكر الصهيوني" المعارض كلمة عباس بشدة، وأكد أنها تنطوي على تشويه خطر للواقع وانعدام للمسؤولية وتذكّي مشاعر اليأس والكراهية.