قام عضو الكنيست جمال زحالقة من "القائمة المشتركة" صباح أمس (الثلاثاء) بزيارة إلى منطقة الحرم القدسي الشريف احتجاجاً على دخول مجموعات من اليهود المنتمين إلى حركة "عائدون إلى جبل الهيكل" اليمينية إلى باحة الحرم.
ووقف زحالقة في مدخل باحة الحرم وقال في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام إن هؤلاء اليهود فاشيون وعنصريون ويتعرضون للمسلمين. كما اتهم أفراد الشرطة الذين يحرسون المكان بأنهم عنصريون ومعادون للمسلمين.
وقال بعض اليهود إن تصرف زحالقة كان تحريضياً على نحو سافر.
وتعقيباً على هذا الحادث دعا عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المستشار القانوني للحكومة إلى تقديم زحالقة للمحاكمة.
وأضاف ليبرمان في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، إن سلوك زحالقة تحريضي ويؤجج حالة الغليان في الحرم القدسي.
من ناحية أخرى اعتقلت قوة من "حرس الحدود" الإسرائيلي أمس (الثلاثاء) فتى فلسطينياً في الحادية عشرة من عمره من سكان حي الطور في القدس الشرقية للاشتباه به بإلقاء حجر على سيارة أجرة في الحي مما أدى إلى إصابة سائح أجنبي بجروح طفيفة.
وأشارت مصادر رفيعة في الشرطة الإسرائيلية إلى أن هذا هو ثالث قاصر عربي يتم اعتقاله أمس للاشتباه به بإلقاء حجارة في القدس الشرقية. كما تم اعتقال 3 نساء عربيات في البلدة القديمة للاشتباه بهن بالاعتداء على مواطنين يهود، واعتقل رجل يهودي للاشتباه به برشّ غاز مسيل للدموع باتجاه امرأة عربية كانت تردد هتافات في البلدة القديمة.
