يتوجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء) إلى نيويورك حيث يلقي بعد غد (الخميس) كلمة إسرائيل أمام الدورة السنوية للجمعية العامة في الأمم المتحدة.
وقالت مصادر رفيعة في ديوان رئاسة الحكومة إن نتنياهو سيحاول في سياق كلمته التعبير عن الشعور السائد لدى مواطني إسرائيل بعد توقيع الاتفاق بين الدول الكبرى الست وإيران حول البرنامج النووي الإيراني، وسيشرح توقعات إسرائيل من المجتمع الدولي بهذا الشأن.
وأضافت هذه المصادر أن رئيس الحكومة سيتطرّق إلى العملية السياسية مع الفلسطينيين وسيطالب بوقف التحريض الكاذب في ما يخص الوضع في جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف].
وسيلتقي نتنياهو خلال زيارته إلى نيويورك السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، وزعماء بعض المنظمات اليهودية الأميركية.
وعلى صعيد آخر أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن تسوية النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني من خلال إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ستُزيل أحد الأسباب والذرائع الرئيسية للتشدّد والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف السيسي في سياق كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية، أن التنظيمات الإرهابية تستغل الأزمة السياسية في الشرق الأوسط لتحقيق مآربها. وأكد رفض الغالبية العظمى من المسلمين الخضوع للإرهاب وشدّد على وقوف مصر في طليعة الدول المواجهة للإرهاب.
كما عقد السيسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة اجتماعاً مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أكد خلاله تميّز العلاقات المصرية- الفرنسية. وأكد هولاند اهتمام فرنسا بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط وعزمها التحرّك بصورة أوسع للمساهمة في تسوية القضية الفلسطينية.
وكان نتنياهو رحّب أول من أمس (الأحد) بدعوة الرئيس المصري في سياق مقابلة أجرتها معه وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، إلى توسيع دائرة السلام مع إسرائيل لتشمل دولاً عربية أخرى.
وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو ناشد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مجدداً العودة إلى طاولة المفاوضات بغية الدفع بعملية السلام إلى الأمام.
