إردان: سبب الأحداث الأمنية الأخيرة في القدس الشرقية محاولة عباس استقطاب أنظار الرأي العام العالمي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان إن سبب الأحداث الأمنية الأخيرة في القدس الشرقية لا يعود إلى انعدام عملية سياسية مع الفلسطينيين، وإنما إلى محاولة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استقطاب أنظار الرأي العام العالمي الذي يهتم حالياً بقضايا إقليمية أخرى.

وأضاف إردان خلال جلسة خاصة عقدها الكنيست بكامل هيئته أمس (الاثنين)، أن الأسبوع الأخير شهد 128 حادث إلقاء حجارة و31 حادث إلقاء زجاجات حارقة في القدس الشرقية، وأكد أن الحكومة لن تقبل باستمرار هذا "الإرهاب" الشعبي الذي يعرض حياة الناس للخطر.

وأشار إردان إلى أن المعارضة تساعد أعداء إسرائيل من خلال التصريحات التي تدلي بها ضد الحكومة ورئيسها حتى إذا لم تكن تقصد ذلك.

وطالب أعضاء كنيست من تحالف "المعسكر الصهيوني" وزير الأمن الداخلي بالتراجع عن هذه الاتهامات.

وتكلم في الجلسة نفسها رئيس "المعسكر الصهيوني" زعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ فوجه كلامه إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قائلاً إن قيام الأخير بالتقاط الصور وهو يقف فوق الخرائط لا يكفي لحل القضية. وأضاف هيرتسوغ أن القدس لن تغفر للذي تعرضت خلال فترة ولايته إلى حالة من الخوف والتهديد والتفتت.

كما تكلم رئيس حزب "يوجد مستقبل" عضو الكنيست يائير لبيد فانتقد الحكومة لعرضها مخططات تقضي بتشديد العقوبات المفروضة على راشقي الحجارة برغم إدراكها سلفاً أن الجهاز القضائي لا يستطيع التجاوب مع هذا الموقف. ورأى لبيد أن الاتهامات التي توجهها الحكومة إلى الجهاز القضائي في هذا الخصوص جبانة وتدل على وجود نية مبيَّتة لدى الحكومة لتحميل القضاء المسؤولية عن القصور الحكومي في التعامل مع الأوضاع الأمنية المتفاقمة في القدس الشرقية. 

 

وأوضح لبيد أن حزبه سيدعم أي مشروع قانون يطرحه الائتلاف على الكنيست ويقضي بتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم إلقاء الحجارة.

 

 

المزيد ضمن العدد 2219