القائم بأعمال القائد العام للشرطة يأمر بمواصلة تعزيز لواء القدس بمئات أفراد الشرطة يومياً حتى إشعار آخر
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أمر القائم بأعمال القائد العام للشرطة الإسرائيلية بنتسي ساو بعد ظهر أمس (الثلاثاء) بمواصلة تعزيز شرطة لواء القدس بالمئات من أفراد الشرطة يومياً حتى إشعار آخر.

وأكد ساو في ختام اجتماع لقيادة الشرطة لتقييم الأوضاع في القدس على خلفية تصاعد أعمال العنف في باحة الحرم القدسي الشريف لليوم الثالث على التوالي، أن الشرطة لن تدخر جهداً في الوسائل والقوات كلما اقتضت الضرورة.

وشدّد ساو على أن الشرطة عاقدة العزم على تقديم أي من المخلين بالنظام بالعام إلى العدالة، وأشار إلى أنه أصدر أوامر تقضي بتكثيف المساعي على الصعيد الاستخباراتي بهدف إلقاء القبض على المشاغبين.

ودعا رئيس بلدية القدس نير بركات الحكومة إلى عدم السماح بتحويل الحرم القدسي إلى مأوى للمخربين.

وأكد بركات في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، أن أي مسجد أو كنيسة أو كنيس في القدس لا يجوز أن يكون ملجأ للعنف، شأنه شأن الفاتيكان ومكة المكرمة وأي موقع ديني آخر في العالم. 

ودعت وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف من الليكود رئيس الحكومة إلى الإيعاز بإغلاق الحرم القدسي أمام المسلمين رداً على أعمال الشغب فيه خلال عطلة عيد رأس السنة العبرية الجديدة. 

 

وقالت ريغف في بيان صادر عنها أمس، إن التعامل الهشّ مع أعمال الشغب هذه من شأنه أن يشكل دليلاً على فقدان الحكومة القدرة على أداء مهماتها. 

 

 

المزيد ضمن العدد 2215