أكد مصدر رفيع في قيادة منطقة الوسط العسكرية أمس (الثلاثاء) أن حادث إضرام النار في منزل عائلة دوابشة في قرية دوما الفلسطينية بالقرب من نابلس قبل أكثر من شهر كان من دون أي شك عملية إرهابية يهودية.
ورفض المصدر ما تردد من إشاعات فحواها أن الحادث يعود إلى نزاع عائلي.
كما رفض المصدر العسكري التطرق إلى سير التحقيق في هذا الاعتداء الذي راح ضحيته ثلاثة من أبناء عائلة دوابشة وأصيب بسببه طفل بحروق بالغة.
وحملت الحكومة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مقتل ثلاثة من أبناء عائلة دوابشة التي تعرض منزلها في قرية دوما لإضرام النار.
وقالت الحكومة الفلسطينية في بيان أصدرته بعد اجتماعها في رام الله أمس (الثلاثاء)، إن هذه الجريمة البشعة لن تمر دون عقاب، وأكدت أن القيادة الفلسطينية لن تتوانى عن متابعة ملف الجريمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.