أكد وزير الطاقة والبنى التحتية الإسرائيلية يوفال شتاينيتس المسؤول عن الملف الفلسطيني في الحكومة الإسرائيلية، وجوب درس الخطوات الواجب اتخاذها في حال إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلغاء اتفاقيات أوسلو.
وقال شتاينيتس في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الاثنين)، إن الرد الإسرائيلي على إعلان كهذا يجب أن يكون حازماً على أرض الواقع وإنه يجب التفكير في فرض عقوبات اقتصادية وسياسية وأمنية.
وأشار شتاينيتس إلى أن الفلسطينيين ألغوا إلى حد كبير اتفاقيات أوسلو إذ إنهم لا يلتزمون تقريباً بأي تعهد جوهري.
وكرّر شتاينيتس أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على استعداد للقاء عباس ومعاودة المفاوضات من دون شروط مسبقة.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني قال صباح أمس إن رئيس السلطة الفلسطينية سيعلن قرار إلغاء اتفاقيات أوسلو خلال الخطاب الذي سيلقيه في الدورة السنوية للجمعية العامة في الأمم المتحدة الشهر الحالي.
من ناحية أخرى قالت مصادر فلسطينية مطلعة لوكالة الأنباء الفلسطينية "سما" إن إسرائيل وجهت رسالة شديدة اللهجة للسلطة الفلسطينية محذرة إياها من مغبة وقف التنسيق والتعاون الأمني كما يخطط له عباس.
وقالت هذه المصادر إن إسرائيل هددت بوقف التنسيق المدني بين الجانبين الذي يشمل التصاريح والعلاقة الاقتصادية والضرائب والسفر في حال وقف التنسيق الأمني.