تدريبات لسلاح البحر في الجيش الإسرائيلي على كيفية الدفاع عن منصات التنقيب عن الغاز
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أجرى مقاتلو سلاح البحر الشهر الماضي تدريبات على كيفية مواجهة تسلل مسلحين بحراً إلى منصات التنقيب عن الغاز والسيطرة عليها. هذا ما أبلغه الناطق بلسان الجيش للمراسلين العسكريين خلال جولة قاموا بها على منطقة المنصات البحرية للتنقيب عن الغاز.

ومن السيناريوات التي جرى التدرب عليها، احتمال مهاجمة المسلحين المسؤولين عن حماية المنصات وأخذهم رهائن، وكيفية سيطرة القوات الإسرائيلية مجدداً على المكان، وطريقة اطلاق النار من دون التسبب بحريق للغاز.

ومن المعلوم أنه إلى حين وصول السفن الألمانية التي مهمتها الدفاع عن منصات التنقيب عن الغاز بدءاً من سنة 2019، فإن سفناً مزودة بالصواريخ تابعة لسلاح البحر تقوم بدوريات بالقرب من المنصات. وفي بعض الأحيان يجري تمركز سفينة صواريخ بصورة دائمة بالقرب من المنصة خوفاً من تحول هذه المنصات إلى هدف رئيسي. والتخوف الأساسي لسلاح البحر هو من إطلاق صاروخ بر - بحر من طراز ياخونت من شأنه أن يلحق أضراراً مادية جسيمة في مبنى المنصة. ووفقاً لضابط كبير في سلاح البحر فقد أطلقت خلال عملية الجرف الصامد صواريخ على مرفأ أشدود، سقط أحدها على بعد كيلومترات من المنصات.

وقررت قيادة سلاح البحر تركيب منصة صواريخ "برق" المتطورة على السفن من أجل اعتراض الصواريخ التي قد تطلق على المنصات. ويستعد الجيش لاستلام بطارية صواريخ "برق 8" التي لا تزال قيد التجربة، وهي قادرة على اعتراض صواريخ مداها 70 كيلومتراً. 

وبالاستناد إلى قرار الحكومة سنة 2013، فإن الجيش وسلاح البحر هما المسؤولان عن الدفاع عن منصات التنقيب. ويوجد على المنصات طواقم من الحرس المحلي تضم جنوداً من الذين أنهوا خدمتهم العسكرية في فرق قتالية مثل شيّيتت 13 وسييرت متكال. كما ركب الجيش رادارات على منصات التنقيب.