قال وزير استيعاب الهجرة زئيف إلكين [الليكود] إن أي خطة تقترحها الولايات المتحدة لتقديم مساعدات أمنية لإسرائيل ستبقى على أجندة الإدارة الأميركية حتى بعد أن يحسم الكونغرس الأميركي قراره بشأن قبول أو رفض الاتفاق الموقع بين الدول الكبرى الست [مجموعة الدول 5+1] وإيران حول البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف إلكين في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] أمس (الاثنين)، أن أي تبادل للحديث حول هذه المسألة في الوقت الحالي من شأنه أن يضر بالملف الجوهري وهو الاتفاق النووي.
وشدّد على أن المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل لا تمت بصلة إلى أي جدل سياسي بين الجانبين ولا يمكن أن تتأثر به.
وجاءت أقوال إلكين هذه غداة قيام صحيفة "نيويورك تايمز" بكشف النقاب عن أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تعهد بزيادة التمويل الأميركي لإسرائيل لتطوير المنظومات المضادة للصواريخ وتوثيق التعاون بين البلدين في هذا المجال والعمل الحثيث على تطوير تكنولوجيا الكشف عن الأنفاق الأرضية وتحديد تشعباتها. وورد تعهد أوباما هذا في رسالة بعث بنسخ منها إلى أعضاء الكونغرس بهدف إقناعهم بتأييد الاتفاق النووي مع إيران.