قال السيناتور مايك هاكبي أحد المتنافسين على منصب مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة، إن الضغوط التي تمارسها إدارة باراك أوباما على إسرائيل لوقف أعمال البناء في مستوطنات المناطق [المحتلة] أكبر من الضغوط التي تمارسها لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.
وأضاف هاكبي خلال مؤتمر صحافي عقده في القدس مساء أمس (الأربعاء)، أن الاتفاق النووي مع إيران يشكّل خطراً ليس على إسرائيل فحسب وإنما أيضاً على الولايات المتحدة.
وأكّد أنه سيرفض هذا الاتفاق في حال انتخابه رئيساً للولايات المتحدة سنة 2016.
وكان هاكبي بدأ أول من أمس (الثلاثاء) زيارة رسمية لإسرائيل استهلها بجولة في آثار بلدة شيلو القديمة في منطقة بنيامين بالقرب من رام الله حيث أعلن أنه يعتبر منطقة يهودا والسامرة [الضفة الغربية] جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل، وأكد أنه سيدعم تعزيز الاستيطان الإسرائيلي في هذه المنطقة في حال انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.
كما عقد أمس (الأربعاء) اجتماعاً مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في ديوان رئاسة الحكومة في القدس.