قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ملتزمة انتهاج سياسة "صفر تسامح" إزاء الإرهاب اليهودي، لكنه في الوقت عينه أكد أن هذه السياسة يجب أن تلزم المجتمع الدولي حيال الإرهاب الفلسطيني والعربي ضد اليهود.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال قيامه أمس (الثلاثاء) بزيارة الشابة الإسرائيلية التي تتلقى العلاج في أحد مستشفيات القدس من جرّاء إصابتها الليلة قبل الماضية بجروح في إثر إلقاء زجاجة حارقة على السيارة التي كانت تستقلها شمالي القدس الشرقية، أن المجتمع الدولي انضم إلى إدانته للإرهاب الذي ارتكب ضد العرب وهو يتوقع أن ينضم إلى إدانة الإرهاب الذي يرتكب ضد اليهود، وقال انه ما يزال ينتظر.
وقال رئيس الحكومة إنه لا يوجد قانون فوق قوانين الدولة، وأكد أن هذه القوانين تطبق على الجميع وأن كل من يخالفها ويدعم الجرائم التي ترتكب على خلفية الكراهية ويستخدم العنف ويمارس الإرهاب سيطبق عليه القانون بكل ثقله بما في ذلك استخدام الاعتقال الإداري عندما تكون هناك حاجة.
وفي سياق متصل طالب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروسور الليلة الماضية مجلس الأمن الدولي بإدانة التحريض الفلسطيني على الإرهاب في إثر حادث إصابة شابة إسرائيلية من جراء إلقاء زجاجة حارقة على سيارتها شمالي القدس الشرقية.
وقال بروسور إنه ليس من المفاجأة أن تنظر إسرائيل بخطورة إلى أي اعتداء إرهابي وتستنكره فيما أن القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي التزما الصمت المطبق إزاء حادث إصابة مواطنة إسرائيلية من جراء عمل إرهابي.
وتطرق بروسور أيضاً إلى استمرار حوادث إطلاق صواريخ على الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة فحمّل حركة "حماس" المسؤولية الكاملة عنها، ودعا مجلس الأمن إلى إدانة هذه الحركة على نحو صريح بسبب ممارساتها.