طالب عشرات المسؤولين الأمنيين السابقين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن يقبل الواقع في ما يتعلق بالاتفاق بين الدول الكبرى الست وإيران، وأكدوا في عريضة وجهوها إليه أخيراً أن هذا الاتفاق أصبح حقيقة ناجزة.
كما دعا هؤلاء المسؤولون الحكومة الإسرائيلية إلى العمل على إعادة الثقة مع الإدارة الأميركية وتعزيز التعاون السياسي - الأمني بين الجانبين والمبادرة إلى عملية سياسية [مع الفلسطينيين] تضفي صدقية على ادعاء إسرائيل أنها تؤيد حل الدولتين، الأمر الذي من شأنه أن يتيح إمكان تشكيل محور سني - غربي معتدل ضد إيران وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط.
وبين الموقعين على العريضة رئيسا جهاز الأمن العام [الشاباك] السابقان عامي أيالون وكرمي غيلون، ونائب رئيس الموساد السابق عمرام ليفين، والمدير العام السابق للجنة الإسرائيلية لشؤون الطاقة الذرية عوزي عيلام، وعدد كبير من الضباط في الاحتياط برتبة لواء بينهم شلومو غزيت وعمرام متسناع وأليكس طال وأفيعيزر يعري ومندي مرون وداني روتشيلد ودافيد بن بعشات وغيورا رام وأمنون ريشف.