من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قُدمت إلى محكمة الصلح في الناصرة أمس (الخميس) لائحة اتهام بشبهة التحريض ضد الناشط اليميني موشيه أورباخ من مدينة بني براك [وسط إسرائيل] المعتقل في إطار قضية إضرام النار في كنيسة الخبز والسمك في الطابغة شمالي طبريا الشهر الفائت.
وجاء في لائحة الاتهام أن أورباخ (24 عاماً) قام بكتابة بيان يدعو إلى ممارسة العنف وارتكاب اعتداءات إرهابية ضد أبناء ديانات أخرى غير الديانة اليهودية. كما أعد المتهم كتيباً إرشادياً حول إضرام النار في المساجد والكنائس والأديرة وحول كيفية تلويث مصادر المياه وإلحاق أضرار بأشجار وأعمدة إنارة وأسوار تابعة لسكان عرب.
واستجابت هذه المحكمة لطلب النيابة العامة تمديد فترة اعتقال أورباخ إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية ضده.
وسبق للنيابة العامة أن قدمت الأسبوع الفائت لائحتي اتهام ضد ناشطين يمينيين آخرين هما يانون رؤوفيني ويهودا أسرف قامت الشرطة باعتقالهما أخيراً بشبهة تنفيذ عملية إضرام النار في الكنيسة يوم 16 حزيران/ يونيو الفائت.
وتبين من التحقيقات التي أجراها جهاز الأمن العام ["الشاباك"] معهما أن رؤوفيني (20 عاماً) يقيم في البؤرة الاستيطانية "هبلاديم" بالقرب مستوطنة "كوخاف هشاحر" في الضفة الغربية، وأنه تم في الماضي إبعاده عدة مرات عن الضفة بسبب ارتكابه اعتداءات ضد فلسطينيين وفي إثر معلومات استخباراتية أشارت إلى وجود شبهات بتورطه في عمليات إحراق ممتلكات وأماكن عبادة، كما جرى التحقيق معه أخيراً بشبهة إحراق كنيسة رقاد السيدة في القدس في شباط/ فبراير الفائت. أما أسرف (19 عاماً) فيقيم في الآونة الأخيرة في بؤرة استيطانية تابعة لناشطي مجموعة "شبيبة التلال" المشتبه بها بارتكاب جرائم جباية الثمن ضد الفلسطينيين وأملاكهم في المناطق [المحتلة] وداخل الخط الأخضر.