أعلنت لجنة الإفراجات التابعة للسجون الفيدرالية الأميركية أمس (الثلاثاء) أنها تنوي الإفراج عن المواطن اليهودي الأميركي جونثان بولارد يوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل عند انتهاء محكومية الثلاثين عاماً التي كانت فُرضت عليه بعد إدانته بالتجسس لحساب إسرائيل.

وذكر وكلاء بولارد أن قرار اللجنة ينص على منع بولارد من مغادرة الأراضي الأميركية على مدى السنوات الخمس الأولى من موعد الإفراج عنه. لكنهم في الوقت عينه أكدوا أن أي رئيس أميركي يستطيع اتخاذ قرار بإلغاء هذا الشرط. 

وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أجرى أمس اتصالاً هاتفياً مع إستير زوجة بولارد وأكد لها أن إسرائيل تنتظر خروج زوجها من السجن.

كما رحّب بقرار الإفراج عن بولارد كل من وزيرة العدل أييليت شاكيد ووزير الزراعة أوري أريئيل ورئيس حزب "يوجد مستقبل" عضو الكنيست يائير لبيد. 

وكرّر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن قرار إخلاء سبيل بولارد لا يمتّ بصلة إلى الاتفاق النووي مع إيران.