قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون إن إسرائيل لن تسمح لإيران بتزويد حزب الله بأسلحة متطورة ودقيقة.
وأضاف يعلون خلال كلمة ألقاها في احتفال خاص في مناسبة الذكرى الـ67 لاستقلال دولة إسرائيل أقيم في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب مساء أمس (الأحد)، أن إيران تواصل هذه الأيام أيضاً بذل محاولات تهدف إلى تزويد حزب الله بأسلحة متطورة ودقيقة.
وأشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله يسعيان لنقل أسلحة كهذه طوال الوقت بكل الطرق وعبر أي مسار وهما يدركان الخطوط الحمر التي وضعتها دولة إسرائيل ولا تعتزم التنازل عنها ولا السماح بنقل أسلحة نوعية إلى منظمات إرهابية وفي مقدمها حزب الله وستعرف كيفية الوصول إلى هذه الأسلحة ومن يرسلها في أي وقت ومكان.
كما أكد وزير الدفاع أن إسرائيل لن تسمح لإيران وحزب الله بإقامة بنية تحية للإرهاب في منطقة الحدود مع سورية وسترد على أي محاولات من هذا القبيل، ووصف إيران بأنها الجهة الأكثر خطورة التي تتسبب بعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وجاءت أقوال يعلون هذه بعد يومين من تناقل بعض وسائل الإعلام العربية أنباء حول قيام طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بشن غارات على مواقع للجيش السوري وحزب الله في منطقة القلمون على الحدود السورية- اللبنانية. وذكرت قناة "الجزيرة" أن هذه الغارات استهدفت على وجه التحديد مواقع للواءين السوريين 155 و65 المختصين بالأسلحة الاستراتيجية والصواريخ بعيدة المدى.
وقال قيادي في الجيش الحر السوري المعارض في القلمون في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام سعودية، إن الغارات استهدفت قافلة أسلحة لحزب الله وموقعين لتخزين صواريخ سكود السورية يتبعان للواءين 155 و65، وأكد أن الغارات أوقعت عدداً كبيراً من القتلى وتسببت بتدمير شامل للموقعين.
وأشار هذا القيادي إلى أن النظام السوري وحزب الله عمدا إلى نقل هذه الصواريخ وكذلك مخزون السلاح الكيميائي المتبقي لدى النظام إلى بعض قرى القلمون تحسباً لأي تطور ميداني لصالح المعارضة في دمشق نفسها.
ورفضت إسرائيل أن تعقب على الأنباء التي نسبت لها هذه الغارات.