إعادة انتخاب يولي إدلشتاين لمنصب رئيس الكنيست الـ20
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعاد الكنيست الـ20 الليلة الماضية بأغلبية الأصوات انتخاب عضو الكنيست يولي إدلشتاين (الليكود) لمنصب رئيس الكنيست.

وجاء ذلك في ختام جلسة احتفالية عقدتها الهيئة العامة للكنيست بعد ظهر أمس (الثلاثاء) وأدى فيها أعضاء الكنيست الـ120 اليمين القانونية.

وتكلم في هذه الجلسة رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين فحثّ جميع الأطراف المعنية بتشكيل الحكومة الجديدة على السعي لإنهاء المفاوضات الائتلافية في أسرع وقت ممكن، وأشار إلى أن الأجهزة والمؤسسات العامة في الدولة تعاني الشلل منذ أشهر عديدة ويجب تمكينها من استئناف أدائها لأن الشعب في إسرائيل هو الذي يدفع ثمناً باهظاً في ظل هذا الشلل.

وأكد ريفلين أن على أعضاء الكنيست الإصغاء إلى مشكلات الشعب ولا سيما الفئات المعوزة والعمل على تحسين ظروفها المعيشية وشروط المستخدمين الفقراء وضمان حقوقهم والاعتناء بقضايا سكان البلدات المحيطة بقطاع غزة.

كما تكلم في الجلسة عضو الكنيست عمير بيرتس ("المعسكر الصهيوني") الذي كلفه رئيس الدولة بإدارة الجلسة، فدعا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى أخذ زمام المبادرة من أجل إطلاق محور الرياض - عمان - رام الله - القاهرة بديلاً من محور لوزان - إيران - اليمن. وأكد أن على نتنياهو العمل من أجل إعادة العالم الغربي برئاسة الولايات المتحدة ليقف إلى جانب إسرائيل كحليف قوي وسند متين. 

وقال بيرتس إن الحروب الدينية تشكل تهديداً لمنطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره، لكنه في الوقت عينه أشار إلى أن جميع الأديان السماوية تدعو إلى احترام الآخر. 

 

وشدّد بيرتس على أن الديمقراطية تعني أن تقوم الأكثرية بحماية حقوق الأقليات، ولفت إلى أن الديمقراطية في إسرائيل تضم وتحترم العرب والمستوطنين في المناطق [المحتلة] واليهود الحريديم [المتشددين دينياً] وسكان الكيبوتسات .