بدأت في مقر الكنيست في القدس بعد ظهر أمس (الخميس) عملية المفاوضات الرسمية لتشكيل الائتلاف الحكومي الجديد باجتماع عقد بين ممثلي حزبي الليكود و"البيت اليهودي". وتلته اجتماعات بين ممثلي الليكود وأحزاب شاس و"إسرائيل بيتنا" ويهدوت هتوراة.
وقرّر رئيس حزب "كلنا" موشيه كحلون إلغاء الاجتماع الذي كان مقرراً بين ممثلي حزبه وممثلي الليكود احتجاجاً على ما تردد من أنباء حول وعود منحها رئيس الحكومة رئيس الليكود بنيامين نتنياهو لمندوبي حزبي يهدوت هتوراة وشاس الحريديين ومن ضمنها منح الحزب الأول رئاسة لجنة المال في الكنيست الجديد وإحالة المسؤولية عن مديرية التخطيط في وزارة الداخلية إلى الحزب الثاني.
وقال عضو الوفد المفاوض من الليكود عضو الكنيست زئيف إلكين في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام قبل بدء الاجتماع مع ممثلي "البيت اليهودي"، إن إسرائيل بحاجة إلى حكومة مستقرة في أسرع وقت ممكن.
وأعرب إلكين عن أسفه لقرار حزب "كلنا" إلغاء الاجتماع الذي كان من المقرّر عقده مع حزب الليكود.
وقال عضو الطاقم المفاوض من "البيت اليهودي" نير أورباخ إن الاجتماع مع الليكود تناول القضايا المبدئية فقط ولم يتناول توزيع الحقائب الوزارية.
من ناحية أخرى قال وزير المواصلات يسرائيل كاتس من الليكود في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس، إن قرار حزب "كلنا" عدم المشاركة في المفاوضات خطأ لأن المفاوضات ما زالت في مراحلها الأولى.