قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون إن قوة الردع الإسرائيلية حيال حركة "حماس" في الوقت الحالي أكثر تأثيراً مما كانت عليه بعد عملية "الرصاص المصهور" العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة قبل نحو ست سنوات.
وأضاف يعلون في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الخميس)، أن الهدوء الأمني الذي يسود الآن في المناطق [المحتلة] وفي شتى الجبهات ليس أمراً بديهياً وإنما هو نتيجة نشاطات كثيرة يقوم بها الجيش الإسرائيلي ونتيجة السياسة المدروسة التي تنتهجها الحكومة.
ورفض وزير الدفاع الاتهامات التي وجهها عدد من المسؤولين الأمنيين السابقين إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه فشل في مواجهة "حماس" وفي التعامل مع الملف النووي الإيراني.
وقال يعلون إن هؤلاء المسؤولين غير ملمّين بالتفاصيل، وأشار إلى أن بعضهم لم يتعامل مع هذه القضايا خلال خدمته في الأجهزة الأمنية.
وكانت حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل" التي تضم نحو 200 مسؤول كبير سابق في الجيش والشرطة وجهاز الأمن العام ["الشاباك"] والموساد عقدت مؤتمراً صحافياً في تل أبيب أول من أمس (الأربعاء) قالت فيه إن رئيس الحكومة فشل في ضمان الأمن لسكان إسرائيل، ودعته إلى تحمّل المسؤولية عن ذلك وعدم إلقائها على عاتق أشخاص آخرين.
وأشار أحد أقطاب هذه الحركة رئيس جهاز الموساد السابق شبتاي شافيط إلى أن نتنياهو موجود على رأس هرم المؤسسة السياسية في إسرائيل، ولذا فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن الفشل في مواجهة حركة "حماس" وعن كل ما يتعلق بكبح البرنامج النووي الإيراني.