نتنياهو: الاتفاق الآخذ في التبلور بين إيران والدول الست الكبرى يشكل خطراً على أمن إسرائيل
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الاتفاق الآخذ في التبلور بين إيران والدول الست الكبرى [مجموعة الدول 5+1] يشكل خطراً على أمن إسرائيل لكونه يتيح لطهران إمكان تحقيق انطلاقة نحو حيازة أول قنبلة نووية في غضون فترة قصيرة.

وأضاف نتنياهو في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية في القدس الليلة الماضية، أنه لا يعارض أي صفقة محتملة مع إيران بل يعارض صفقة سيئة.

ودافع رئيس الحكومة عن نيته التوجه إلى واشنطن في مطلع آذار/ مارس المقبل لعرض الموقف الإسرائيلي من الاتفاق الآخذ في التبلور مع إيران أمام مجلسي الكونغرس من دون تنسيق مع الإدارة الأميركية، وأكد أنه يفعل ذلك لكون المسألة متعلقة بمخاطر تهدّد بقاء دولة إسرائيل.

وكان نتنياهو في سياق الكلمة التي ألقاها خلال مراسم التسليم والتسلم لقيادة الجيش الإسرائيلي بين رئيس هيئة الأركان المنتهية ولايته الجنرال بني غانتس وخلفه غادي أيزنكوت والتي جرت في ديوان رئيس الحكومة في القدس أمس (الاثنين)، اتهم إيران بالسعي لسدّ الفراغ في الشرق الأوسط الناجم عن تفكك بعض دوله وانهيار بعضها الآخر. وأشار إلى أن طهران أمست تحتلّ عواصم أربع دول [قاصداً هيمنة إيران في كل من سورية ولبنان والعراق واليمن] وهي تطوّق مضيق باب المندب، وتسرّع خطاها نحو الحصول على سلاح نووي، وتسعى لتطويق إسرائيل عبر ثلاث أذرع في الوقت الحالي، إحداها في لبنان والأخرى في غزة والثالثة وهي جديدة في الجولان السوري حيث يوجد أكثر من 2000 مقاتل لحزب الله يخضعون عملياً لقيادة إيرانية.

وأضاف نتنياهو: "إن إيران تعلن على الملأ نيتها القضاء على دولة إسرائيل بهذه الطريقة أو تلك. وإلى ذلك تُضاف قوى الإسلام المتشدّد التي تشقّ طريقها عبر أي شرخ في الشرق الأوسط وتنقل ممارساتها القاتلة إلى العالم بأسره". 

 

وشدّد رئيس الحكومة على أن إسرائيل تواجه عالماً مغايراً، وبناء على ذلك لن تكون الأعوام الأربعة المقبلة [فترة ولاية الجنرال أيزنكوت رئيساً لهيئة الأركان] أقل صعوبة بل ستكون أكثر صعوبة من الأعوام الأربعة الفائتة. 

 

 

المزيد ضمن العدد 2073