مجلس الأمن يستنكر مقتل جندي إسباني من قوات اليونيفيل خلال تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

عقد مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية اجتماعاً طارئاً لمناقشة الأوضاع في منطقة الحدود الإسرائيلية- اللبنانية، استنكر في ختامه مقتل أحد الجنود الإسبان العاملين ضمن قوات اليونيفيل خلال تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أمس (الأربعاء).

وقال المندوب الإسباني لدى الأمم المتحدة في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام إنه طالب بإجراء تحقيق شامل في ظروف مقتل الجندي الإسباني، وأكد أنه تعرض لإطلاق النار من الجانب الإسرائيلي بعد تصاعد أعمال العنف مع حزب الله. 

ودعا السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون جميع الأطراف إلى التحلي بأكبر درجات ضبط النفس والتصرف بمسؤولية منعاً لأي تصعيد آخر، كما أعرب عن أسفه لمقتل الجندي الإسباني. 

 

وكان المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروسور أكد في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن قبل هذا الاجتماع أن إسرائيل لن تقف مكتوفة اليدين إزاء اعتداءات حزب الله على أراضيها وستمارس حقها في الدفاع عن النفس واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها.

 

 

المزيد ضمن العدد 2061