ساد منطقة الحدود الإسرائيلية- اللبنانية الليلة الماضية هدوء مشوب بالتوتر في إثر العملية المسلحة التي شنها حزب الله أمس (الأربعاء) على آليتين عسكريتين إسرائيليتين في منطقة هار دوف [مزارع شبعا] مما أدى إلى مقتل ضابط وجندي من الجيش الإسرائيلي وإصابة 7 جنود آخرين بجروح راوحت بين طفيفة ومتوسطة.
وأفادت أنباء صحافية متطابقة أنه تم تبادل رسائل بين إسرائيل وحزب الله عبر قوات الطوارئ الدولية [اليونيفيل] أكد خلالها الطرفان رغبتهما في احتواء التصعيد بينهما.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن سلطات الجيش قررت السماح بإعادة فتح موقع التزلج في جبل الشيخ اليوم (الخميس). كما أشار إلى أن الدراسة في جميع مدارس مدن وبلدات المنطقة الشمالية ستنتظم اليوم.
من ناحية أخرى قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع بعد اجتماع خاص عُقد مساء أمس (الأربعاء) لتقييم الموقف ترأسه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحضره عدد من كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية [اقرأ خبراً لاحقاً]، إن إيران تتحمل المسؤولية عن العملية المسلحة التي نفذها حزب الله.
في الوقت عينه أكد هذا المصدر في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، أن إسرائيل لن تسمح لإيران بفتح جبهة جديدة في هضبة الجولان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام مساء أمس (الأربعاء)، إن إيران وحزب الله يسعيان لاستهداف إسرائيل بشتى الطرق، وأكد أن إسرائيل ستتصدى لكل من يحاول مس أمنها وتشويش مجرى حياة مواطنيها.
