قال سفير إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة رون بروسور إن 850،000 يهودي طردوا من منازلهم في العديد من الدول العربية لدى إعلان إقامة دولة إسرائيل سنة 1948.
وجاءت أقوال بروسور هذه في سياق كلمة ألقاها خلال أمسية خاصة تهدف إلى زيادة التوعية بمعاناة اللاجئين اليهود من الدول العربية أقيمت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الليلة قبل الماضية، ودعا فيها سفير إسرائيل السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى إقامة مركز أبحاث وتوثيق حول هذا الموضوع.
وكانت إسرائيل أحيت لأول مرة يوم 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت ذكرى خروج وتهجير اليهود من الدول العربية وإيران خلال الأعوام الأولى بعد إقامة دولة إسرائيل في مراسم خاصة أقيمت في مقر رؤساء إسرائيل في القدس، واشترك فيها رئيس الدولة رؤوفين ريفلين، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وعدد من الوزراء والشخصيات العامة.
وقال نتنياهو في كلمة ألقاها في هذه المراسم إنه ليس من قبيل المصادفة أن يتم إحياء هذه الذكرى بعد يوم واحد من 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، وهو يوم التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1947 على قرار التقسيم رقم 181 الذي نصّ على إقامة دولتين يهودية وعربية وقبلته القيادة اليهودية ورفضته الدول العربية والقيادة الفلسطينية آنذاك، لأن الدول العربية التي لم تقبل إعلان الأمم المتحدة بشأن إقامة دولة يهودية أجبرت مواطنيها اليهود على ترك منازلهم وممتلكاتهم وراءهم، وفي بعض الأحيان رافقت عملية التهجير اضطهادات وأعمال عنف ضد اليهود. وأكد أن إسرائيل عملت وستواصل العمل من أجل عدم نسيان هؤلاء اللاجئين وعدم نسيان دعاواهم.