صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءتين التمهيدية والأولى أمس (الأربعاء) على مشروع قانون حل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات العامة المقبلة.
ومن المقرّر أن يجري التصويت على مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة يوم الاثنين المقبل.
وعقد رئيس الكنيست يولي إدلشتاين قبل ظهر أمس اجتماعاً مع رؤساء كل الكتل في الكنيست تم خلاله الاتفاق على أن تُجرى الانتخابات العامة المقبلة في 17 آذار/ مارس 2015.
وتكلم في اجتماع الهيئة العامة للكنيست باسم الحكومة وزير الشؤون الاستراتيجية والاستخباراتية يوفال شتاينيتس [الليكود] فشن هجوماً حاداً على وزير المال يائير لبيد وطريقة أدائه لمهمات منصبه، وأكد أنه لا يجوز تحميل أشخاص غير مسؤولين مسؤولية إدارة دفة الاقتصاد والأمن.
في المقابل قال رئيس حزب العمل زعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ إن رئيس الحكومة نتنياهو لا يتحلى بأي صفة من صفات الزعيم ولذا تسبب بتدهور أوضاع إسرائيل وسكانها كافة.
وحذر هيرتسوغ نتنياهو وحكومته من مغبة سرقة أموال الدولة خلال الفترة حتى إجراء الانتخابات. وأكد أن المعركة الانتخابية ستدور بين المعسكر الذي يتطلع إلى المستقبل والمعسكر الذي يعيش في الماضي، وتعهّد بأن يبذل قصارى جهده من أجل توحيد معسكر الوسط- اليسار لتحقيق النصر.
ووصفت رئيسة حزب ميرتس عضو الكنيست زهافا غالئون الحكومة الحالية بأنها الأسوأ في تاريخ الحكومات الإسرائيلية، وحملت نتنياهو مسؤولية فشلها.