قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن حكومته ستستمر في مكافحة "الإرهاب" بالحزم والإصرار اللذين تميّزت بهما على الرغم من تقديم موعد الانتخابات العامة المقبلة للكنيست.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق كلمة ألقاها خلال احتفال منح جوائز باسم رئيس الحكومة للإبداع في مجال بدائل النفط أقيم في القدس الليلة الماضية، تعقيباً على عملية الطعن التي نفذها فتى فلسطيني مساء أمس (الأربعاء) في أحد متاجر مستوطنة ميشور أدوميم بالقرب من القدس وتسببت بإصابة شخصين إسرائيليين بجروح وُصفت بأنها طفيفة ومتوسطة.
وتبين من التحقيقات الأولية أن مرتكب هذه العملية فتى من بلدة العيزرية.
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية إنه تم اعتقال فلسطينيين آخرين للاشتباه بهما بتقديم المساعدة للفتى لارتكاب الاعتداء.
وكال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتيش المديح لأداء ضابط الأمن الذي أطلق النار على مرتكب عملية الطعن، وقال إن إصابة هذا الأخير بجروح جاءت نتيجة لتعليماته لضباط الأمن بحمل سلاحهم الشخصي حتى بعد ساعات الدوام.
وأكد أهرونوفيتش في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، أن محاربة "الإرهاب" ستستمر بحزم ومن غير هوادة.