استطلاعا قناتي التلفزة الثانية والعاشرة: معسكر الأحزاب اليمينية سيحصل على 49- 51 مقعداً في الكنيست المقبل
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

أظهر استطلاعان للرأي العام أجرتهما قناتا التلفزة الإسرائيلية الثانية والعاشرة مساء أمس (الثلاثاء)، أنه في حال إجراء الانتخابات العامة الآن سيحافظ حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على مكانته كأكبر كتلة في الكنيست ويحصل على 22 مقعداً، فيما سيزيد حزب "البيت اليهودي" برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بينت تمثيله بـ 5 مقاعد ويحصل على 17 مقعداً، وسيحصل حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان على 10- 12 مقعداً، الأمر الذي يعني حصول هذه الأحزاب اليمينية الثلاثة على 49- 51 مقعداً في الكنيست المقبل.

وأشار الاستطلاعان إلى أن حزب العمل برئاسة عضو الكنيست يتسحاق هرتسوغ سيتراجع بمقعدين ويحصل على 13 مقعداً، وسيتراجع حزب "يوجد مستقبل" برئاسة وزير المال يائير لبيد بـ10 مقاعد ويحصل على 9 مقاعد.

وأظهر استطلاع القناة الثانية أن الأحزاب العربية ستحصل مجتمعة على 11 مقعداً، في حين أظهر استطلاع القناة العاشرة أنها ستحصل على 9 مقاعد.

وقال استطلاع القناة الثانية إن حزب الوزير السابق موشيه كحلون سيحصل على 10 مقاعد، في حين قال استطلاع القناة العاشرة إنه سيحصل على 12 مقعداً.

وبحسب الاستطلاعين ستحصل أحزاب ميرتس على 7 مقاعد، ويهدوت هتوراة على 8 مقاعد، و"الحركة" برئاسة وزيرة العدل تسيبي ليفني على 4 مقاعد، ولن يتجاوز كديما نسبة الحسم.

وأظهر استطلاع أجرته القناة العاشرة إن حزب "إسرائيل بيتنا" سيحصل على 12 مقعداً، بينما أظهر استطلاع القناة العاشرة إنه سيحصل على 10 مقاعد.

وسيحصل شاس على 7 مقاعد بحسب استطلاع القناة العاشرة، بينما سيحصل على 9 مقاعد بحسب استطلاع القناة الثانية.

وأظهر استطلاع القناة الثانية أن 55% من المستطلعين يعارضون تقديم موعد الانتخابات المقبلة، وأن 38% يؤيدون ذلك.

وقال 39% من المستطلعين إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يتحمل المسؤولية عن حلّ الحكومة، وقال 30% إن وزير المال لبيد يتحمّل المسؤولية عن ذلك، في حين قال 23% إن الاثنين يتحملان المسؤولية معاً.