•أكد مصدر سابق رفيع المستوى في الاستخبارات البريطانية، لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "جهود أجهزة التجسس الغربية لعرقلة المشروع النووي الإيراني هي التي أوجدت الفجوة بين نجاح إيران في تطوير وسائل إنتاج الصواريخ وإطلاقها، وبين الوتيرة البطيئة نسبياً في تطوير القنبلة النووية".
•على الرغم من الخلاف الذي نشأ بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن التقدير الوارد في تقرير الاستخبارات الأميركية، فإن هناك أمراً واحداً لا خلاف عليه، هو أن العراقيل الكثيرة التي اعترضت طريق المشروع النووي الإيراني كانت ناجمة عن سلسلة من "الأخطاء"، وأن مجموعة كبيرة منها كانت بفعل فاعل.
•يقول مارك بيتسباتريك، نائب وزير الخارجية الأميركية السابق، والباحث في معهد واشنطن للدراسات حالياً، إن "التخريب الصناعي يشكل إحدى الطرق لوقف المشروع النووي الإيراني من دون شن عملية عسكرية، ومن دون ترك أي بصمات، وهي طريق مثالية عندما يحالفها النجاح". وأضاف أن إحدى وسائل هذا التخريب تكمن في إعطاب القطع التي تحصل عليها إيران من السوق السوداء.
•بحسب تقرير لشبكة التلفزة الأميركية سي. بي. إس، فإن انفجار أجهزة الطرد المركزية في المنشأة النووية الإيرانية في نتانز، كان نتيجة عبوات صغيرة زرعت فيها قبيل إجراء تجارب عليها في نيسان/ أبريل 2006، والاستخبارات الإسرائيلية هي الجهة التي ساعدت الأميركيين في هذه العملية.