توجد فرصة لأنابوليس.. مع مفاوضات سرية لإنجاز اتفاق في بند الحدود الدائمة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف

•إذا كان رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، ينوي حقاً أن يحاول التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين خلال العام المقبل، فإني أود أن أشير إلى ثلاث مشكلات حرجة وأن اقترح طرقاً للالتفاف أو التغلب عليها.

•المشكلة الأولى هي ضعف المؤسسة السياسية. إن الطريق إلى تجاوز هذه المشكلة هي عرض الاتفاق، الذي يتم التوصل إليه، على الاستفتاء العام. ويجب المبادرة منذ الآن إلى سن قانون خاص بهذا الاستفتاء بمعزل عن المفاوضات.

•المشكلة الثانية هي مدى إمكان التوصل إلى اتفاق في المفاوضات. إن الطريق الأفضل للتوصل إلى اتفاق تكمن في تبني إعلان مبادئ مشترك يتم على أساسه التفاوض للتوصل إلى حلول متفق عليها بشأن القضايا الجوهرية الثلاث: الحدود الدائمة والقدس واللاجئين. وإذا كان رئيس الحكومة راغباً في التوصل إلى اتفاق، فإن أفضل طريق لذلك هي المفاوضات السرية.

 

•المشكلة الثالثة هي وقف "الضم الزاحف" للأراضي الفلسطينية. اقتراحي هو أن يتم التوصل، مباشرة بعد بدء المفاوضات السرية، إلى اتفاق بشأن الحدود الدائمة، تبدأ إسرائيل في أعقابه بانتهاج سياسة صارمة تقضي بالسماح بالبناء في المستوطنات الواقعة إلى الغرب من خط الحدود المتفق عليها فقط، كما تقضي بتجميد البناء في سائر المستوطنات الأخرى بصورة مطلقة، وبإزالة البؤر الاستيطانية جميعها، وبتعديل مسار الجدار الفاصل، إذا تطلب الأمر، وباقتراح قانون منح تعويضات سخية لكل مستوطن يبدي استعداداً للانتقال إلى داخل منطقة الحدود الجديدة.

 

 

المزيد ضمن العدد 343