فجأة يصبح شاغلنا.. غرفة نوم ذلك الوضيع (يغئال عمير الذي اغتال رابين)
تاريخ المقال
المصدر
•مر 12 عاماً على اغتيال يتسحاق رابين، ويبدو أن دولة إسرائيل ما عاد لديها "مواضيع ساخنة"، لا الخوف على هشاشة الديمقراطية الإسرائيلية ولا القلق من اتساع الأوساط التي لا ترى أن دولة إسرائيل هي أساس اهتمامها، ولا السؤال المتعلق بكيفية منع الاغتيال السياسي المقبل.
•فجأة الآن، وبعد 12 عاماً على ذلك الاغتيال، لدى إسرائيل قضية تهتم بها هي وضع الغرفة التي يقضي فيها ذلك النذل [المقصود يغئال عمير الذي اغتال رابين] حكمه، وحالة زوجته والجنين الذي توشك أن تلده وعلى جبينه وصمة عار بلا ذنب ارتكبه. وفوق ذلك كله الورود التي تم شراؤها استعداداً لإطلاق سراحه من السجن.
•سجلوا جميعاً أمامكم: هذا النذل لن يخرج من السجن إلا على نقالة وهو مغطى بملاءة. وعملياً يمكن الاكتفاء بخرقة ولا ينبغي تبذير المال على ملاءة.