قال رئيس الحكومة البريطانية غوردون براون في مؤتمر صحافي عقد في مقر الحكومة في لندن في ختام لقائه رئيس الحكومة إيهود أولمرت: "لقد أوضحنا أننا على استعداد لفرض مزيد من العقوبات على إيران في إطار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في سبيل إحباط الطموحات النووية لإيران". وأضاف: "سنعمل من خلال الأمم المتحدة على تحقيق هذا الهدف (العقوبات). ونحن على استعداد لفرض عقوبات أوروبية أكثر صرامة".
ومن جهته قال أولمرت: "إن العقوبات الاقتصادية لا تكفي. إنها تحدث تأثيراً، منذ الآن، لكن ذلك غير كاف. يجب أن يكون هناك المزيد [من العقوبات] حتى توقف إيران برنامجها النووي".
وقد وعد براون رئيس الحكومة أولمرت بأن تعمل حكومته على إلغاء القانون الذي يجيز محاكمة ضباط الجيش الإسرائيلي في بريطانيا بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وفي لقاء عقده أولمرت مع الصحافيين قبل عودته إلى البلد، قال إن هذه المسألة أثيرت مع رئيس الحكومة البريطانية وستجري معالجتها. وأكد مصدر سياسي إسرائيلي أن "وزارة العدل البريطانية ستعمل على بلورة مشروع قانون يغير الوضع القانوني القائم في بريطانيا [بشأن هذه المسألة]".
ولخص رئيس الحكومة محصلة زيارته باريس ولندن بقوله: "كانت هناك لقاءات جيدة، فقد التقيت الرئيس الفرنسي ساركوزي ورئيس الحكومة البريطانية براون ورئيس الوزراء التركي [رجب] طيب أردوغان، وهم ثلاثة قادة يتمتعون بمكانة مهمة في أوروبا". ورفض أولمرت التطرق إلى مضمون لقائه أردوغان، ومع ذلك قال إنه يتوقع "بمنأى عن هذا اللقاء أن تشارك تركيا في قمة أنابوليس".