•إن القضايا التي تضايق رئيس الحكومة والتي ستُبحث خلال اللقاء في موسكو اليوم تتعلق، أولاً وقبل أي شيء، بضلوع روسيا في بناء المشروع النووي الإيراني. ومن المتوقع أن يعلن أولمرت على مسامع بوتين أن إسرائيل لن تسلّم بوجود سلاح نووي في حوزة إيران، وستدرس جميع الخيارات في سبيل القضاء على هذا التهديد.
•هناك مجال آخر يقلق أولمرت هو صفقات الأسلحة الجديدة التي تنوي روسيا توقيعها مع السوريين بتمويل إيراني. وينوي بوتين أن يزوّد [بشار] الأسد بصواريخ أرض ـ جو وصواريخ مضادة للطائرات لم يزود بها أي دولة أخرى. في الأشهر القليلة الفائتة قدمت إسرائيل إثباتات على أن الأسلحة الروسية التي اشترتها سورية نقلت إلى حزب الله. كذلك ينوي أولمرت أن يعرب عن معارضته محاولات روسيا التوسط بين فتح وحماس بهدف إقامة حكومة وحدة فلسطينية.
•جرى تنسيق الزيارة في موسكو قبل ثمانية أيام خلال محادثة هاتفية بين أولمرت وبوتين. وقد اتفق الزعيمان على الالتقاء بعد أن يعود بوتين من زيارته التاريخية لطهران، وهي أول زيارة يقوم بها زعيم روسي لإيران منذ عام 1943.
•قال مسؤول رفيع المستوى في حاشية أولمرت إن روسيا " لاعب مركزي في الحلبة الدولية، ومن هنا تأتي الأهمية الكبرى لإجراء حوار معها". ويأملون في إسرائيل بأن يكون في إمكان العلاقات الوثيقة بين الدولتين أن تتيح الفرصة لأولمرت كي يحاول إقناع بوتين بأن يأخذ خوف إسرائيل الوجودي من تحوّل إيران إلى دولة نووية بعين الاعتبار.