اجتمع وزير الدفاع إيهود باراك الليلة الفائتة إلى نائب رئيس الولايات المتحدة ديك تشيني في واشنطن. وفي حديث مع الصحافيين بعد الاجتماع تطرق باراك إلى صفقة الأسلحة الأميركية إلى السعودية ودول الخليج، البالغة قيمتها 20 مليار دولار. وقال إن إسرائيل لا تعارض الصفقة التي تشمل قذائف موجهة من طراز JDAM. وأضاف قائلاً: "لقد توصلنا إلى تفاهمات و ترتيبات تمكننا من المحافظة على تفوقنا النوعي. ليس لدينا نية في معارضة الصفقة".
وتناول اجتماع باراك وتشيني موضوعاً رئيسياً آخر هو حماية الأجواء الإسرائيلية من صواريخ القسام وغيرها من الصواريخ التي يطلقها مسلحون فلسطينيون من قطاع غزة. وتعهد باراك أن لا "تشكل الأموال عقبة" في كل ما يتعلق بالحماية من الصواريخ. وكرر الحديث عن خطته لإنشاء نظام "القبة الحديدية" لاعتراض صواريخ القسام والكاتيوشا خلال عامين ونصف العام، وتحويل النظام الدفاعي "العصا السحرية" إلى نظام عملاني خلال أقل من خمس سنوات. وبحسب الخطة، سيضاف إلى نظام "حيتس" نظام دفاعي متعدد الطبقات يشمل "حيتس 3" ونظماً أخرى.
ورفض باراك التطرق إلى موضوع التهديد الإيراني الذي جرى بحثه بشكل مكثف خلال الزيارة.