تقرير: البناء في المستوطنات على قدم وساق رغم تعهدات الحكومة بتجميدها
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

صحيح أن الحكومة سبق أن قررت تجميد البناء في المناطق [المحتلة]، غير أن توثيقاً حصرياً قامت به "معاريف" يكشف أن توسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] يجري على قدم وساق تحت سمع وبصر الإدارة المدنية والشرطة الإسرائيلية.

وتعتمد طريقة البناء المتبعة حالياً على نقل المنازل الجديدة الموقتة [كرافانات] فرادى ثم تجميعها في المستوطنة أو البؤرة الاستيطانية خلافاً للطريقة السابقة التي بموجبها كان المستوطنون يقومون بنقل المنازل الموقتة دفعة واحدة.

وقد أثبتت هذه الطريقة جدواها، وأضيفت في العام الفائت وحده مئات الكرافانات الجديدة في مستوطنات يهودا والسامرة، وكذلك في البؤر الاستيطانية غير القانونية.

وبحسب تقرير حركة السلام الآن تجري حالياً أعمال توسيع البناء في 88 مستوطنة و 34 بؤرة استيطانية غير قانونية في يهودا والسامرة.