من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
•يزعم [رئيس الليكود] بنيامين نتنياهو أن التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن مصروفات الجولة الدعائية التي قام بها إلى لندن برفقة زوجته لمدة أسبوع [خلال فترة حرب لبنان الثانية في صيف سنة 2006]، والتي بلغت 131.000 شيكل [نحو 38.000 دولار]، من دون ثمن تذكرتي الطيران، ليست إلا "ملاحقة سياسية" تهدف إلى منعه من الوصول إلى السلطة. فبحسب قوله، لم تكلف خزانة الدولة شيكلاً واحداً، لأنها مُولت من "الجالية اليهودية"، بينما تولى هو نفسه مصروفاته الشخصية. ويوم أمس قدّم دعوى تشهير ضد قناة التلفزة العاشرة ومعلقها السياسي، رفيف دروكر، اللذين كشفا النقاب عن القضية.
•يدرك نتنياهو أنه قام بهذه الجولة في الوقت الذي تواجه فيه دولته، بالإضافة إلى فقرها، مشكلات عويصة، داخلية وخارجية. فكيف لم ترتجف يده عندما أهدر 20.000 شيكل يومياً على جولة دعائية في لندن؟
•إن تصرف نتنياهو ينمّ عن شخص يعتبر نفسه فوق الجميع، كما لو أنه ملك يستحق كل شيء، بينما تغرق جماهير شعبه في مشكلاتها اليومية.
•لقد درج إيهود باراك على القول إنه يجب عدم خوض معركة مباشرة مع نتنياهو، وإنما الانتظار ريثما يسقط بنفسه، لأنه عدو ذاته اللدود. إن جولته المسرفة في لندن، في إبان الحرب على لبنان، فضلاً عن أنها عمل غير لائق ولا أخلاقي، إنما تدل على أن باراك يدرك معنى ما يقول.