•لا يجوز أن نمر بصورة عابرة على قيام أفراد من عرب إسرائيل بقذف حجارة على سيارات إسرائيلية في بضعة شوارع رئيسية. يكفي إسرائيل ما لديها من مشكلات في الخارج (حزب الله؛ "حماس"؛ إيران؛ سورية؛ السلطة الفلسطينية)، ولا ينقصها أن ينضم العرب فيها إلى أعدائها الداخليين.
•إن الوضع في السابق لم يكن كما هو عليه الآن. لقد شهدنا، خلال القرن الفائت، فترات كان العرب هنا إسرائيليين أكثر من كونهم عرباً، ورغبوا في أن يندمجوا في المجتمع الإسرائيلي على أساس المساواة، غير أننا أغلقنا الطريق أمامهم، وهكذا دفعنا بهم إلى أحضان الحركة الإسلامية و"حماس" وحزب الله.
•لا يعني ذلك أن العرب في إسرائيل لا يتحملون قسطاً من المسؤولية عن الوضع الذي انتهوا إليه. ويتوجب على المتطرفين الإسلاميين بينهم أن يدركوا أن أي تطرف سيكلفهم ثمناً باهظاً، وأن السجون ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية تعج بمسلمين لم يكتفوا بأداء فريضة الصلاة خمس مرات يومياً.