قال رئيس الحكومة إيهود أولمرت في موجز قدمه إلى الوزراء خلال جلسة الحكومة عن حصيلة اللقاءات التي عقدها مع الرئيس الأميركي جورج بوش: "على الرغم مما ورد في تقرير أجهزة الاستخبارات الأميركية [عن البرنامج النووي الإيراني] فإن إيران كانت ولا تزال تشكل خطراً. هناك مجال للعمل من أجل إزالة هذا الخطر، والرئيس الأميركي يعي ذلك بكل تأكيد".
وأضاف أولمرت: "كان الموضوعان الرئيسيان في جدول أعمال زيارة الرئيس هما المفاوضات بيننا وبين السلطة الفلسطينية، والموضوع الإيراني. وفي الشأن الفلسطيني، كرر الرئيس التزام الولايات المتحدة القاطع عدم إمكان تنفيذ أي اتفاق بيننا وبين السلطة ميدانياً قبل أن تطبق خريطة الطريق بالكامل، بكل ما تتضمنه من التزامات متعلقة بأمن دولة إسرائيل، أكان ذلك في قطاع غزة أم يهودا والسامرة [الضفة الغربية]".
وأوضح أولمرت أن الرئيس بوش يعي أنه لا يمكن الفصل بين الضفة والقطاع في كل ما يتعلق بالمطالب الأمنية وسواها، وقال: "لقد أكد الرئيس، طوال الوقت، أننا نتحدث عن دولتين لشعبين، لا عن ثلاث دول لشعبين".