أولمرت يتحدث عن اتفاق إطار بحلول نهاية العام 2008 وليبرمان يهدد بالاستقالة إذا بحثت القضايا الجوهرية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

ستجتمع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني برئيس الفريق الفلسطيني المفاوض أحمد قريع هذا اليوم في القدس لعقد أولى المباحثات المتعلقة بالقضايا الجوهرية، وفقاً للخطوط العامة التي تم الاتفاق عليها بين رئيس الحكومة إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال اجتماعهما في الأسبوع الفائت. وسيلتقي أولمرت غداً وزير الشؤون الاستراتيجية، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، الذي هدد بانسحاب حزبه من الحكومة إذا ما طرحت هذه القضايا للمباحثات. وعشية اجتماعهما تقول مصادر مقربة من أولمرت إن انسحاب "إسرائيل بيتنا" من الحكومة لن يؤدي إلى سقوطها، وإنه توجد بدائل لاستمرارها كحكومة موسعة، مثل ضم حزب "يهدوت هتوراه" إليها. وأضافت المصادر أنه سبق التوصل إلى تفاهم بين أولمرت وليبرمان بشأن بقائه في الحكومة ما دام لم تنفذ خطوات ميدانية، ونحن "لم نقم بعد بإخلاء بؤر استيطانية، كما أن القضايا الجوهرية لا تزال في مرحلة الكلام، ولا يستطيع ليبرمان الادعاء أننا أخلّينا بالتفاهمات".

وقال أولمرت أمس في جلسة عقدها حزب كاديما: إن النية، في هذه المرحلة، هي إجراء مفاوضات بشأن القضايا الجوهرية بهدف التوصل إلى "اتفاق إطار" بحلول نهاية سنة 2008، وهو اتفاق لن ينفذ قبل أن يحارب الفلسطينيون الإرهاب، كما هو مطلوب منهم في المرحلة الأولى من خطة خريطة الطريق.

واجتمع أولمرت أمس بوزير الخارجية الكندي، مكسيم برنييه، الذي عرض عليه إعادة تفعيل اللجنة الدولية لشؤون تأهيل اللاجئين الفلسطينيين التي ترئسها كندا.

 

وصرح أمس وزير الإسكان، زئيف بويم، في مؤتمر اقتصادي عقد في القدس: "يوجد للقدس حدود بلدية يحق لنا البناء فيها. وإن لم نفعل ذلك فإننا سنتسبب بوضع علامات استفهام على أحياء سكنية مثل راموت وغيلو ورامات إشكول. يمكننا، وعلينا البناء في القدس، لكن يجب أن نبدي حساسية في فترات معينة، كفترة وجود مسارات سلمية".

 

 

المزيد ضمن العدد 367