دعا نائب رئيس الحكومة رئيس حزب "شاس" الوزير إيلي يشاي إلى "دراسة استعادة السيطرة على محور فيلادلفي [الفاصل بين قطاع غزة ومصر] مجدداً، وإلى وقف جميع قنوات المفاوضات السياسية بصورة فورية". وفي تعقيب له على عملية ديمونا قال يشاي إنه "بدلاً من الانشغال بالمفاوضات يجب الانشغال بالأمن"، مضيفاً أن "قرار الحكومة السابقة بشأن التخلي عن محور فيلادلفي من دون القدرة على مراقبته كان خطأً".
ودعا عضو الكنيست سيلفان شالوم (ليكود) وزيرَ الدفاع إلى شن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، كما دعا حزب "شاس" إلى الانسحاب من الحكومة رداً على العملية.
وقال عضو الكنيست يسرائيل حسون (إسرائيل بيتنا) إن "عودة العمليات الانتحارية إلى دائرة النشاط الإرهابي ضد دولة إسرائيل تشكل واقعاً لا يمكن لإسرائيل التسليم به". ودعا حسون إلى الرد بقوة على العملية: "إنه واقع يتعين على دولة إسرائيل أن توضح دلالاته بصورة فورية. أذكّر الجميع بما أوقف عمليات ’حماس‘ الانتحارية: إرسال الشيخ ياسين والرنتيسي إلى جنة عدن هو الذي أوقفها. أذكّرهم بأن اسماعيل هنية لا يزال في قيد الحياة، وبأن غلعاد شليط ما زال في الأسر. إنني أدعو إلى عدم الانتظار حتى تقع العملية التالية، وإلى ضرب قيادة ’حماس‘ بمن فيها هنية والزهار".