من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
•تقاطع الحكومة الإسرائيلية الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الذي يزور البلد هذا الأسبوع، إذ أعلنت أنه شخص غير مرغوب فيه، على الرغم من أنه عمل من دون كلل لتحقيق السلام بين إسرائيل ومصر، هذا السلام الذي كان هدفاً وضعه نصب عينيه منذ بداية ولايته، بحسب اعترافه هو.
•لقد كرس كارتر حياته لمهمات إنسانية، ولإحلال السلام، ودفع الانتخابات الديمقراطية قدماً، وخلق التفاهم بين الأطراف المتخاصمة في أنحاء العالم كافة. كما كان، مؤخراً فقط، وراء إجراء انتخابات ديمقراطية في نيبال. غير أن ذلك كله لا يعجب الإسرائيليين منذ أن ألّف كتابه "فلسطين ـ سلام لا أبارتهايد".
•إن إسرائيل ليست مستعدة لمقارنتها بنظام الأبارتهايد، على الرغم من أنها مقارنة واقعية، ذلك بأن الحالة القائمة في المناطق [المحتلة] تشبه الأبارتهايد، وقد بدأوا في أوروبا يتحدثون عن دولة ثنائية القومية للتغلب على هذه الحالة. ففي اتفاق السلام مع مصر، قبل نحو 30 عاماً، وافقت إسرائيل على منح المناطق [المحتلة] "حكماً ذاتياً كاملاً"، لا على الاستيطان فيها. وإذا كانت قد نسيت ذلك، فإن كارتر لا يزال يذكره.
•لا يجوز إلغاء مكانة الرئيس كارتر الدولية، ولا واقع أنه وقف وراء توقيع إسرائيل ومصر اتفاق سلام بينهما، سواء اعتبرت الحكومة الإسرائيلية مقاربته لإدارة النزاع ناجحة أو انهزامية. إن طريقته الداعية إلى التحادث مع جميع الأطراف ذات الصلة لا تبدو أقل نجاحاً من طريقة المقاطعة والهجوم.