مناورة الجبهة الداخلية بلغت ذروتها في الأمس
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تدخل اليوم مناورة "المنعطف 2" التي بلغت ذروتها أمس بإطلاق صفارات الإنذار في أنحاء البلد، وتدربت فيها المؤسسات التعليمية على النزول إلى الملاجئ والدخول إلى الأماكن الحصينة، يومها الرابع. وفي إطار مناورة الجبهة الداخلية أمس أجرت سلطة الطوارئ القومية تدريباً على سيناريو قريب من الواقع، إذ تلقت مختلف الهيئات بياناً فحواه أن "الجيش الإسرائيلي اغتال أحد كبار قادة الجناح العسكري لحزب الله في لبنان"، وبحسب سيناريو المناورة، رد حزب الله على عملية الاغتيال بإطلاق صواريخ من مختلف الأنواع والأبعاد التي في حيازته، و"جن جنونه ولجأ إلى أكثر السيناريوهات تطرفاً. إنه يطلق نحو مئة صاروخ على إسرائيل، معظمها سقط على منطقة تل أبيب، بما في ذلك على مقر وزارة الدفاع، ومطار بن ـ غوريون، وحتى على بئر السبع". وبحسب السيناريو، انضمت سورية إلى المعركة ضد الجيش الإسرائيلي، لكن هذه المرة عن طريق إطلاق عدد محدود من الصواريخ. وعقب "الهجوم الصاروخي" أعلنت إدارة المناورة سقوط ما يزيد على 500 جريح ونحو 80 قتيلاً. المستشفيات في منطقة مركز المدينة تعمل بأقصى طاقتها، كما أغلق العديد من مراكز التسوق، وأتى الآباء الفزعون إلى المدارس لأخذ أبنائهم. واليوم ستتدرب قوى الإنقاذ التابعة للجبهة الداخلية على إنقاذ العالقين تحت أنقاض مبنى في يافا وآخر في منطقة القدس. وتشارك في معظم الأحداث الميدانية قوات من قيادة الجبهة الداخلية والشرطة ونجمة داود الحمراء والمطافئ وموظفو السلطات المحلية وغيرهم.