•عاد احتمال اندلاع حرب مع سورية أو وكلائها إلى صدارة الأحداث. وقد ألغى وزير الدفاع، إيهود باراك، في اللحظة الأخيرة، زيارة مقررة إلى ألمانيا، كما عاد مبعوثا رئيس الحكومة من زيارة سرية لواشنطن. فعلى ما يبدو، هناك شيء ما وراء الكواليس.
•إن الضجة الرئيسية محورها انتهاء أيام الحداد الأربعين على اغتيال عماد مغنية، وفرضية أن حزب الله سينتقم لاغتياله بواسطة عملية تفجيرية كبرى. قد تكون هذه هي القصة كلها، وربما هي جزء منها فقط.
•في 6 أيلول/ سبتمبر 2007، قصفت طائرات سلاح الجو [الإسرائيلي] منشأة في شمال سورية ادعت مصادر أجنبية أنها منشأة نووية أقامتها كوريا الشمالية. وكانت السيناتور هيلاري كلينتون إحدى هذه المصادر. كما أن عضوي كونغرس على الأقل، هما روبرت فاكسلر وإليان روس، أدرجا الموضوع في جدول أعمال الكونغرس، وطالبا البدء بسن قانون يتعلق بنشاطات كوريا الشمالية النووية.
•في 1 كانون الأول/ ديسمبر 2007، أرسل الرئيس جورج بوش مذكرة إلى حاكم كوريا الشمالية، كيم جونغ إيل، طالبه فيها بأن يكشف، حتى نهاية ذلك الشهر، عن تفصيلات مشروع بلده النووي كلها، بما في ذلك علاقاته الخارجية. غير أن الكوريين الشماليين رفضوا الاستجابة. لذا تزداد الأصوات المطالبة بمعرفة التفصيلات المتعلقة بالمنشأة السورية كافة. إن الإدارة الأميركية راغبة، منذ مدة، في أن تنشر هذه التفصيلات، غير أن إسرائيل تطالبها بالانتظار، خشية أن يؤدي ذلك إلى إدخال بشار الأسد في حالة ضغط لا يمكنه بعدها مواصلة الانضباط تحت وطأتها.
