سمحون: الزراعة تعتمد على التصدير إلى قطاع غزة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال وزير الزراعة شالوم سمحون لصحيفة "هآرتس" أمس: "إن الزراعة في الاقتصاد الإسرائيلي مبنية على التصدير إلى الاقتصاد الفلسطيني". وبحسب معطيات عرضها الوزير فإن سدس الإنتاج الزراعي في إسرائيل مخصص للسلطة الفلسطينية، ولذا فإنه يعمل على زيادة نقل السلع إلى قطاع غزة على الرغم من قرار الحكومة فرض حصار اقتصادي عليه. ومنذ أغلقت إسرائيل معابر القطاع، في كانون الثاني/ يناير الفائت، تدخله يومياً نحو مئة شاحنة محملة بالمنتوجات الزراعية، كجزء من قرار الحكومة منع وقوع أزمة إنسانية فيه. وقال سمحون الذي قام بجولة على المعابر الحدودية أمس إن الضغط الذي يمارسه على وزارة الدفاع لزيادة كمية السلع التي تُرسل إلى القطاع بدأ يؤتي ثماره، وأضاف: "هناك ارتفاع مطّرد في دخول السلع إليه، وقد تعود، خلال فترة قصيرة، إلى ما كانت عليه في سنة 2006". 

 

وأوضح سمحون أن إسرائيل تستهلك ثلثي إنتاجها الزراعي فقط، بينما يُصدر نصف الثلث الباقي إلى أوروبا والولايات المتحدة، في حين يرسل النصف الآخر إلى السوق الفلسطينية. وعلى حد قوله فإنه يتوجب على الحكومة مواصلة التصدير إلى القطاع بسبب تبعية المزارعين لهذه السوق.