مصادقة على بناء 600 وحدة سكنية جديدة في القدس ما وراء الخط الأخضر
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس اليوم (الاثنين) على بناء 600 وحدة سكنية في بسغات زئيف، كجزء من خطة رئيس البلدية أوري لوبوليانسكي الرامية إلى بناء 40 ألف وحدة سكنية للأزواج الشبان في أماكن توجد بينها الأحياء السكنية القائمة وراء حدود 1967 لكنها تعتبر جزءاً من المجال البلدي للقدس. وقال لوبوليانسكي إنه يعتقد أن "الحكومة لن تعرقل تنفيذ هذه الخطة عقب تصريح رئيس الحكومة الذي قال فيه إن البناء في أحياء القدس السكنية سيستمر". وستبنى الوحدات السكنية الجديدة في بسغات زئيف في الأطراف الشرقية من الطريق رقم 1. وقد سلمت الخطة إلى اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية القدس مع توصيات اللجنة المحلية التي تشمل إحداث تغييرات في البناء المقترح وتوزيعه من أجل ضمان إنشاء حي سكني نوعي. 

إن المفاوضات السياسية بشأن تجميد البناء في القدس الكبرى والأحياء السكنية الواقعة في أطراف المدينة لا تردع أحداً في بلدية القدس. فقد قال الناطق باسم البلدية: "إن بلدية القدس ورئيس البلدية سيواصلان البناء ضمن المجال البلدي للمدينة بهدف إيجاد حلول سكنية بأسعار مخفضة لأكبر عدد ممكن من الشبان الذين يريدون الإقامة بها".

ويضاف هذا البناء إلى مئات الوحدات السكنية التي أنشئت في محيط القدس ووراء الخط الأخضر، كما ورد في التقرير الذي نشرته حركة السلام الآن صباح اليوم. وبحسب التقرير، فقد نُشرت منذ مؤتمر أنابوليس عطاءات لبناء 750 وحدة سكنية في القدس الشرقية، وهو ما يشكل عدة أضعاف العطاءات التي نشرت خلال السنة الفائتة، والتي اقتصرت على عطاءات لبناء 46 وحدة سكنية فقط. وتعمل الحكومة على الدفع قدماً في بناء 3648 وحدة سكنية جديدة في أحياء مقدسية تقع وراء الخط الأخضر، ومنها: هار حوما، وصور باهر، وراموت، وغفعات هَمَتوس، وغيلو، ونفيه يعقوب.

 

واليوم، وعد رئيس الحكومة إيهود أولمرت الزعيم الروحي لحركة شاس، الحاخام عوفاديا يوسف، بالسماح بالبناء في الكتل الاستيطانية وذلك عقب إعراب المتدينين الحريديم عن غضبهم من عدم بناء وحدات سكنية جديدة في الأحياء الحريدية في القدس ومستوطنة بيتار عيليت.